المتوفين أرشيف الصور مهنة الحدادة شجرة العائلة تاريخ العائلة الصفحة الرئيسية
           

مهنة الحدادة:

 

 

 امتهنت عائلة الحداد حرفة الحدادة فهي حرفة تعود جذورها الى العهود القديمة فهي صناعة ثقيلة تدخل في صنع آلات الإنتاج كالحياكة وصناعة السيوف والدروع وما يتعلق بمستلزمات الجيوش. وهي من الحرف اليدوية التي انقرضت بسبب اكتشاف النفظ وكانت مهنة الحدادة  إحدى أهم المهن والحرف الكويتية القديمة  والتي كان لها الأثر الكبير في ازدهار الكويت باعتبارها حرفة لعبت دوراً كبيراً في جوانب الحياة المتعددة لإرتباطها الوثيق بمهن أساسية متعلقة بنشاط السكان في الماضي.

     ولعل من أهم الصناعات اليدوية التي ينتجها الحداد صناعة المسامير والتي ترتبط بصناعة السفن وصناعة السكاكين والصخين والمراكي والحلقات والسلاسل والأسياخ والهيب والمناقيش والشداخة وغيرها الكثير من الأعمال المرتبطة بالأمور الحياتية والمهنية.

 

 

 

المرحوم/ جاسم محمد الموسى الحداد

 

المرحومين/ بوكاظم و بومحمد

 

المرحوم/ موسى علي الموسى الحداد

 

المرحوم/ حسين علي الموسى الحداد بوصالح في دكانه مقابل السيف

 
 

لوحة للدكاكين قديماً في مدينة الكويت

 

     دكان الحداد في متحف الحاج قاسم الحداد

 

 

 

  سوق الحدادة قديماً:

     يفصل سوق التجار عن السوق الداخلي ساحة يمر عبرها شارع يمتد من الشرق الى الغرب، ويتفرع من ذلك الشارع عدة ازقة من ناحيته الشمالية تؤدي الى سوق الحدادين، وسوق الصاغة، اما الجهة الجنوبية من هذا الشارع والمحاذية لمسجد السوق الكبير من ناحية الغرب فتضم عدداً من الدكاكين.

     ويقع سوق الحدادين او «سوق الحدادة» كما يطلق عليه محلياً، جنوب غربي المناخ وكان عبارة عن عدة ازقة تحتوي على عدد كبير من الدكاكين، ويقابله من ناحية الجنوب الشرقي مسجد السوق الكبير، ويتكون هذا السوق من حوالي 20-30 دكان- منتشرة في عدد من الازقة - يقوم اصحابها بصنع مختلف انواع المنتجات والادوات والعدد الحديدية للاستعمالات المختلفة. وكان جزء كبير من انتاجهم عبارة عن مسامير ذات احجام مختلفة تتراوح ما بين 15 سنتيمترا الى 70 سنتيمترا أو اطول، لاستخدامات صناعة السفن الشراعية، كما يصنعون الالات التي تستخدم في قطاع البناء، «كالهيب» و«الصخين»، بالاضافة الى العدد التي تستخدمها مختلف قطاعات الحرف في الكويت، كالقدوم والمجدح والسندانة والمطرقة، كما يقومون بصناعة المسامير المدببة للابواب الخشبية والسلاسل وبعض الادوات المنزلية.

      ويقع بجانب سوق الحدادة من ناحية الغرب سوق اخر يمكن اعتباره مكملا له، تباع فيه العدد والادوات الحديدية الكبيرة، كالباورات، بالاضافة الى الحبال والاصباغ، والادوات الخاصة بالسفن والبناء كالصل والنورة، وما شابه ذلك، ويخدم هذا السوق الزبائن انفسهم المتوجهين الى سوق الحدادة لشراء احتياجاتهم المختلفة من منتجات حديدية وماشابهها.  (عطر الأجداد:شريف صالح)

موقع سوق الحدادة الذي يتوسط سوق التجار والسوق الداخلي

   

 

صورة أسواق الكويت المغـطاة بالعريش وقد بدت عند مدخله قهوة أبوناشي  وعلى شمال الصورة الطريق المؤدي الى سوق الحدادة.

 

صورة لمسجد السوق القديم عام 1939 (قبل هدمه وإعادة بنائه) وبجانب المسجد (يمين الصورة) تظهر قهوة أبوناشي والجهة المقابلة للمسجد يقع سوق الحدادة.

 

عدة الحداد:

     وهي الأدوات التي تساعده وتعتبر من الضروريات وأولها المطارق بكل أحجامها، والسندانة والملاقط لمسك الحديد أثناء الطرق والمنقاش، والمفراط والمحواش الذي يقلب به الفحم. والمقطاع الذي يقطع به الحديد، والمبرد والقلم والصمبة لثقب الحديد الحديد والقبة وهو القالب المستخدم في صناعة رؤوس المسامير للأبواب، والكور وهو فرن مستطيل الشكل يوضع فيه الفحم الحجري، والمنفاخ الذي يستخدم يدوياً لنفخ الفحم وهو مصنوع من الجلد. ويعمل في محل الحداد ثلاثة أشخاص وهم: الأستاذ والضراب الذي يضرب قطع الحديد بالمطرقة الكبيرة بعد إخراجها من الكور أو الفرن، والنفاخ الذي ينفخ الهواء داخل الكورة.

 

 

السندانة

 

السندانة

     
 

المنفاخ

مطرقة الضراب

مطرقة الأستاذ

 

المطارق

     
 

الكور وبداخله الفحم الحجري

 

مطرقة المسمار المقبب

     
 

قلم جزل

 

إزميل - سمبج

     
 

قلم

 

سمبج

الملقط أو الجلاب الملقط أو الجلاب

الملقط أو الجلاب

     
مكراف بقية الرماد المحواش لتقليب الفحم المحواش لتقليب الفحم
     
شنقال منقاش منقاش
     
معطف الحديد لثنيه مبرد المثقب اليدوي